رسائل البلسيان

رسالتي الأولى ..



يا نجمتي البعيده
اهديكِ وجه حبيبتي
حتى يغدو الجمال فيكِ أبدياً



الرساله الثانيه ...



الى تلك الطفولة الضائعه
في ملامح وجهها

وكحل عينها الأسمر
وحبائل مشنقتي المعلقه
ما بين جفنيها

أحبُكِ رغم موتي


الرساله الثالثه ...



على أطراف شعركِ الغجري
تمازجت ألوان الحكايه

وتراكضنا كما الفراشاتِ
نستقي العشق ونسترح
في ظل دفلةٍ صغيره

أكان حُلماً ... !!!!


الرساله الرابعه ...




أُسائِلُكِ ..
بكلماتٍ على الشفاهِ كان مصرعُها
فكفنتها رسالاتُ عشقي

كيفَ أتقنتِ حبَّ الغياب
كيف ..
وأسئلتي يا سيدتي كثيره

وما لغاتُ الحوارِ
بين العاشقين سوى العتاب

فلا تسأليني إن كنتُ عاشقُكِ
فالصمتُ عن الجواب سيدتي
جُلُّ الجواب


رساله تطلب حتمية البقاء ...



يزين الصمت وجهي
يرتسمُ
كعصفورٍ على غصني
فلا يَشدو
ولا يبكي
ويستقي نبض الحروفِ
كليل يقتل نوري
يحجب شمسي ..

لأستقي كأس الظلام

مابين حروفي فواصل تقتلني
وحروفي على ضفافِ الصفحاتِ
منثوره ..
فلاتقوى

وتسألُها براءة الأزمان

وعلامات تعجب !!!
كيف مازال حيا !!!

كيف مازال يلهو كطفل !!!
وفي فناء بيته

ويقتله الزمان بسيوف الانتقام

ألف آه وما بدأ الكلام

فلا تبكين سيدتي
ولا تطلبي
من تعابير وجهي الابتسام

ولا تطلبين مني
ان أقصّ أساطير حزني

ان في صمتي شفاء
فأقلبي كل صفحات التاريخ عني

وذريني في ذاك الظلام

وأكتبي اسمي
على وريقات اشجاري

وأكتبي ...
فوق وجه الرياح
كان حلماً هاهنا

وها هنا مات الغرام

بخريف هجر اشجاري عارية
دون أوراقٍ ...
دون اسماءٍ ...

بربيع يلون ازهاري
بصيف يحرق أمطاري
بشتاء أمطرت سمائه قهرا
فسلبني مخارج الكلام

ألف آه وما بدأ الكلام ...

خلف كلماتي نقاط كثيرة ...
وأقواسٌ
ترميني بموت السهام

فأرتحلي ياصغيرتي
لا أظنك تحبين الاستماع لرجلٍ

قد أتقن الصمت
قبل ألف ألف عام